الاثنين، 20 يناير 2014

خلاياك العصبية... نصائح مفيدة لتحافظ عليها



فرك الأسنان باليد اليسرى!

الروتين هو عدو الدماغ لأنه يدفعه إلى النوم. لإيقاظ الدماغ مجدداً، لا شيء أفضل من تغيير العادات. أفرضي على الدماغ نشاطات جديدة تجبره على ابتكار وصلات بين خلايا عصبية لم تكن موجودة قبلاً. وقد أثبتت العديد من التجارب صحة هذا الأمر، ولاسيما عند الموسيقيين. فبعد مرور سنوات عدة على العزف على الآلة نفسها، تبين أن بعض مساحات الدماغ التي تتحكم في الحركة واستقلالية الأصابع باتت أكثر تطوراً من مساحات أخرى.


نعم للفيتامين D
الفيتامين D، الذي تعتبر الشمس أفضل مصدر له، ليس فقط مهماً للعظام، وإنما مهم أيضاً للذهن. فقد أظهرت الدراسات العلمية أن المرضى الذي يعانون من نقص في الفيتامين D كشفوا عن تدهور عقلي وثقافي بنسبة 60 في المئة أكثر من غيرهم.
كما تبين أن نقص الفيتامين D قد يكون مرتبطاً بتزايد خطر التعرض لداء باركنسون. وكلما كان مأخوذ الفيتامين D ضئيلاً عند النساء المتقدمات في العمر، حصل تدهور في الذاكرة.
لذا، تبرز الحاجة إلى تناول مكملات الفيتامين D، خصوصاً في فصل الشتاء.


مراقبة القلب
يحتاج الدماغ إلى كمية كافية من الأوكسيجين والغذاء. لذا، يستحسن حماية القلب والشرايين، لأن أي شيء يتلف الأوعية الدموية يمكن أن يتلف أيضاً خلايا الدماغ.
هذه هي حال ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري والبدانة. فهذه الأمراض تعتبر كلها بمثابة عوامل مسببة لداء ألزهايمر أو لأمراض أخرى مماثلة.
لحماية الدماغ، لا شيء أفضل من اعتماد أسلوب عيش صحي ومراقبة الوضع الصحي الإجمالي.


تناول السمك
السمك مفيد للذاكرة، ولكن ليس بسبب غناه بالفوسفور. فإذا كان السمك مفيداً للدماغ، يعزى ذلك إلى غناه بأحماض أوميغا 3، الأحماض الدهنية الأساسية التي تحمي خلايا الدماغ وتسهل انتقال المعلومات بين الخلايا العصبية.
وبين تلك الأحماض هناك حمض DHA الذي يرتبط نقصه بمشكلات في الذاكرة. لذا، من المهم تناول السمك الدهني (مثل السردين، والاسقمري، والسلمون، والتونة والرنكة...) مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً.


الاستماع إلى الموسيقى
الموسيقى تلطف المزاج وتحفز أيضاً خلايانا العصبية. وما من أحد أفضل من وولفغانغ أماديوس موزار لزياردة قدراتنا الدماغية. يمكن لأي موسيقى أن تكون مفيدة، شرط أن تكون محط تقدير من يستمع إليها، فتكون النتيجة الإيجابية مضمونة في هذه الحالة.
والبرهان على ذلك أن ثلاث مساحات من الدماغ أكثر تطوراً عند الموسيقيين مما هي عند الناس الآخرين. وهذه المساحات هي بعض أنحاء قشرة الدماغ (cortex)، مقرّ الوظائف العصبية المعقدة (مثل الذكاء والوعي والإحساس...)، والمخيخ (Cervelet)، أي جزء الدماغ المسؤول عن حركات الجسم (مثل قيادة السيارة أو العزف على آلة موسيقية...)، وأخيراً الجسم الجاسئ (Corps Calleux) الذي يجمع بين نصفيّ الدماغ.


النوم لسبع ساعات كل ليلة
قلة النوم مؤذية للدماغ. فهي تبطئ عمله وتسبب مشكلات في التركيز والتفكير. لذا، من الضروري النوم جيداً ولساعات كافية.
وإذا كان كل واحد منا يملك احتياجاته الخاصة من النوم، حاولي ألا تنامي أقل من سبع ساعات كل ليلة.
فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون سبع ساعات على الأقل يكشفون عن نشاط دماغي متطور أكثر من الأشخاص الذين لا ينامون كثيراً.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق